كم ليلاً تحتاج حتى تشتاق إليّ ؟
كم نجمة تريدها أن تسقط على كتفك وتجبرك على المجيء إليّ ؟
كم من موجة برد تحمل رسالتك من طرف لسانك لأذني ؟
على شباكي ألف ليل مُنذ غيابك الأول ولا أعلم كم هو الآن في غيابك العشرين
وفي كل ليل نجمات احتكرت نورها وانطفأت في موجات البرد
قلبي يكتم صرير منتفض , يغضب .. يشتاق , يلعق رسائل غارقة في عشقك
أنني أشتاق
وكبريائك على الكراسي القديمة لم يحسن قتله
وغضبي يحرقني ولا يؤذي حُبك
وهذا الليل يكتبك ولا ينسى شوقي
وهذه الرسالة لا تستطيع إن تبلل صدأ جفافك وصوتي المفقود في بردك
يا مسافر ..
خذني معك أيام وأمطرني في مساحاتك .
سلمى ,