مرام أيتها الصغيرة الحبيبة...يوم موتك ذاك كان مفجعاً بكل ما في الكلمة من معنى...حزنت طويلا غير إني سعيدة أني حضرت أول أيامك في المدرسة ورأيت التماعة الإنجاز في عينيك سعيدة أني لم أغضبك قط ولم أحزنك قط فقط أنا حزينة أني لم أمنحك وقتا أطول والآن حين يتراكض الأطفال فرحا نحوي أراكِ كما كنتِ بينهم تركضين وأنتِ ترددين اسمي بسعادة فتصيبني غصة ...جميعنا افتقدناكِ حتى الصغار الذين لا يكفون عن السؤال عنك ِ