وهل للموت اجابات؟
تساءلت بصمتٍ وحيره
من اغتالَ تلك الصغيره ؟
من خنق الدمع في قلب الأمهات
فاكتأبت البسمات
وذبلت في الأصيص الوردات
مايبتغيه من خنق البراءات
وســواد الكلمات
تلك الصغيرة البريئه
وقعت حقيبتها
انفكت شريطتها
تطايرت دفاترها
لم يبقَ منها سوى صورة
جوار سريرها
وعيون دامعات
آه من الموت لايستثني حتى الفراشات
آه من أصبع ضغط الزناد وأطفأ الضحكات
في الشوارع والبيوت ثكالى صارخات
اخذتم طفلتي وكنت أحلم بها عروسا
تستقبل المهنئـــات
سحقا لقلوب لاتعرف الرحمات
ولاترى في عيون الصغيرات
براءة أو حياة
* * * * *
ياشام يا أجمل الكلام
أُوصى بك النبي نسل الكرام
أنتِ أرض الأنبياء
ينزل أرضك عيسى عليه السلام
بلاد العسل واللبن
وجباه شامخات لاتقبل اللئام
لأنْ جارَ عليها بعض أهلها
فللباطل جولة والحق يبقى للختام
قلبك يا سوريا ينبض فينا
وإن طاله جرح وسقام
طوبى لكل شهيد طواه الردى
فمتى كان الشهيد ميتا أو ينام
روحه السامقة تسري
في ربوعك وفوق الأعلام
وصباحك سوف يشرق مضيئا
في العالمين وإن طال زمن الظلام
آه ياسوريا وآه من وجوه صابحات
أصابها جرح الفتون والالآم
منك ياشام ظهر العلم وارفا
ورفرفت في سماءنا روح الوئام
لك الحب لك الهوى
لك منا الأمان والسلام
ســـعود