[تغريد]

عندما أدنوا إلى مخدع البوح أبدأ بمداعبة تلك المدامع التي تستجديها نتوءات لا مفر منها , لأبدأ بالمكوث طويلا أمام كثيرا من التفاصيل الغريبة والعجيبة , أقف بصحوة تختلف تمام عن تلك النظرة اللائمة التي تتمثل في صفحات بيضاء نقية .. !! هكذا بعذرية وعفوية دون تنسيق أو تهذيب ============= لأن البوح أصدق لهجةً بمجرد أن يبعث على ورق مستميت !! و عبثها مجرد حبر وورق ,.. لكن جدير بنا أن نعاود تقليب تلك صفحات , نجمع قدر المستطاع قصاصات لنمحو ما تعلق فيها من خربشات سذااااجة , وقتها : أعاود التقاط ما تبقى منها لأضعه في أدراج الفقد الذي لن يرى النور أبدا .. الإباء روح شقية تتنفسني .. والحصانة هي جنتي في أحضان والدين كريمين .. والغفلات في حين غرة -لنوايا رب العالمين مدركها -هي الضحكة التي تنييير دربي ولا سلاااح لي إلا دعوات مجديااات تغنيني عن أي حديييث وأي حرف ,, (حسبي الله ونعم الوكيييل ) إي والله أبلغ من أي خطاااب , وأجدر من ألف مقاااال .. وسامضي كما أنا تغريد التوت وإن تعثرت تنهض تغريد في غرة صحوة 29-1- 1433هـ (سبق نشرة )