كَم تِحَس إنْ الوجَع هَذَا [ لَقيِط ] !
ـــ جَا يِدَوّر صَدْر مُؤمِن يَسكِنَه
تَنفْثَه يَرجَع وَيِندَه لك [ عَبْيِط ]
ـــ وَأْنَتْ طَيَّب .. لا نِدَهلِكْ تَحضْنَه
.
.
أغْرَب الأشْيَاء
قَلبْك !
وَأطْهَر الأشْيَاء
رَوُحْك!
وَأنبَل الأشْيَاء
صَدْرك!
وَأعظَم الأشْيَاء
عَيِنْك
تْمّر النَاس
وشْفَاهِك
حَزْيِنَة بَسْ مُبتَسمَه
تشَوُف النَاسْ
فَيْ عَيِنْك
قلَوُب أطْفَال
مْجتَمعَه
لأنِ بدَاخِلك
طْفلٍ
يشَوف النَاسْ
مُحترَمه
.
.
وآخِر شَي
تِتفاجَا
با إنِكْ .....
يا أخْي
تَايِه
لأنّ أمَا البْشَر
مَاتْوا
أو أنّكْ كائِنٍ آخَر
.
.
وَتَنفْث مِنْ يَدِك
فِكْرَه
وتَمْشَي بَيِنْ خَلقْ الله
هِنَا يَركِل حَجَر
رِجلْك
وتَرْكِل هَمّكْ
وتَمْشَي
أَليِنْ آخِر فْضَا مِنّك
تشَوْف إنّ البْشَر
زَحمَّة
وأَنتْ التَايِه / الأغْرَب
وَحيِد بصُحبَة أوْجاعِك
وتَمْطر عَيِنكْ
الرَحمْة
مظَلة رِمشْك تْكَفّي
تشْبثهَا
و رَوحْ
إنْسَى
تَلّحَف خَدّك الطَيّبْ
وضّم أيِدَينْك
لـ فَمْك
ولاتَحْكِي –
لمَنْ تَحْكِي ؟
كِفايَة تَركِل
أوجَاعِكْ
ودَوّر زَهرْةٍ حَمرَا
وصَافْحهَا
.. ورَوح أنْسَى