على جدار النبض كتبت ذات يوم..
أنا من دونك..
كائنٌ يتنفسهُ الموت ، ينافق الوطن ،
يرتعُ من الذكرى ، ويشربُ من نخب الوجع
حدَّ الكأس الخاسر من اللانهاية ،
قلبي؛! رافضيٌّ يلعنهُ الحظ على منابر الأحلام ، ومُبتدعٌ في الحُب
طاردته خلفاء النسيان فأبى الإذلال، وجاهد حُباً
على أن لا يُسلبُ من قلبةِ هويّة الولاء لعقيدة نبضك..!