كان في السابق يناهض رجال الدين الحركات الفكريه الغازيه للدول الإسلامية ولم تفلح بذلك لأنها أتخذت التشدد والترهيب والتعصب سلاحاً لها بالرغم من تكون وحدة بإسم التضامن الإسلامي إلا أن إقامتها بكل أسف بمباركة من الغرب ووفق أجندة خاصة وكان المأمول أن تكون أكثر قوةً وتأثيرا لأن رابط الدين أقوى إن كان لله وللدين وسيشكل قوة ملحوظة وذات سيادة تستقي منابعها من الكتاب والسنة*ولكن واقع المتضامنين يحكي إجتماع تفرق وأحقاد يسوده الضعف والإنقياد للدول العظمى وكأنهم مماليك قد قسموا على دول القوة والنفوذ .
وهي تشكل اخر بل وهروب من الأطماع التي أقيمت عليها الجامعة العربية والدعوة لتوحد الدول العربية تلك الدعوة المبطنه بالإستعمار لقائدٍ محنك لذا فهو كإجتماع عدة فتيات خوفاً من مغتصبهن الذي يقرع الباب بشراسة عليهن وهن لا يملكن إلا الصراخ والنواح أملاً بتحلي أحداهن بالشجاعة وطرده متى يعي هؤلاء الآية الكريمة (فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِين) .