وكم أتحاشاك يا حسنها
فتغوي فؤادي وكم أقترف
فهوّن عليّ الغرام العنيف
وسامح وجاوز ( انا معترف )
وقرّب مقاميَ من عرشها
لأدنوَ منها ولا أرتجف
أبجل حسنا عظيم البهاء
يزيّن شعري بها ما أصف
أنا الشاعر المرتجى قربه
أنا ذو البيان المهاب الأنـِف
أنا الحرف والعزف بين الورى
ولكن أمام الهوى أنجرف
أيا حسنها لو تمهلت بي
وجدت عليّ بوصلٍ يرف
سأغدو مليكا على عرشها
وفي قلبها مستبدا أقف
تبايعني بالغرام العفيف
وأبقى على حبها معتكف