معدل تقييم المستوى: 16
مسنٌ يسمعه الله كل مرة، .. إذًا فما جدوى الوقوف على أطلَالِ الغُربة؟! كثيرة هي حروفكَ التي تبرز بين الفينة و الأخرى، تحمل التغريبة و المطر، و تنكأ الحنين و الجرح معًا..! إلَّا أنَّ البلَاغة التي تحيكها أجزم أن وحدكم من يتقن حياكتها.!
"في جمال النفس يكون كل شيء جميلًا، إذ تلقي النفس عليه من ألوانها, فتنقلب الدار الصغيرة قصرًا لأنها في سعة النفس لا في مساحتها هي، وتعرف لنور النهار عذوبة كعذوبة الماء على الظمأ، ويظهر الليل كأنه معرض جواهر أقيم للحور العين في السموات، ويبدو الفجر بألوانه وأنواره ونسماته كأنه جنة سابحة في الهواء". الرافعي*