وها نحن نسجي جثامين رجولة وكرامة توفاها الزمان على أوتار حناجر اطفال ونساء تصرخ وتستنجد وتستجدي غيث كرامة ينسل من أعقاب السماء لعل الأرض تنبت معتصما جديدا يشد الرحال إلى قلب عروبتنا ينقذ ماتبقى منها
.
.
صدقا يعجز القلم عن وصف ما وهج به قلبك قبل قلمك فقد لمعت برقا في سماء الحرف
لك تحياتي