مساءك جوري
يا مسفر
الموضوع : طمنيني ( البحث عن الطمأنينة )
الـحالـة : القلق حتى أخر نزف من التساؤلات المنطقية
النـتائـج : تقييد كل متذوقي الشعر ومتابعي حرفك الوارف
فمنذ :
أغلقت الستائر والقلق يحاول إستراق النظر عابثاً بكبرياء قامتها
فـ كانت رافضة توسل شبابيك التخمين لها
ورافضة أن تكون كـ أي قطعة ديكور مسدلة من الأعلى
بل تنامت صعوداً كـ مئذنة إحتبست نداءاتها لـ ناسها / أنفاسها
في سماء حائرة تاهت في هدب تلحفته إبتغاء الوصل للوصل
في تسلسل متقن برفقه مفردات تناسبت مع مشاهد / الشاهد أو التساؤل الوحيد
( عساكِ مثلي )
فقد فعلتها يامسفر ونقلتنا وتنقلت بنا في أرجاء النص
فـ امتلأ فم الكلام بـ التساؤلات باحثاً عن إجابة مطمئنة
تعتق من الحروف ما يسد رمق التخمين
فـ جميعنا يتمتم / عساكِ مثله , طمنينه وطمنينا
فكم هو جميل أن تتركنا مع النص ونعيش مفرداته كما أردتها
بـ شفافيتها المفرطة التي تهادت كـ غيمة وصل .
أتمنى أن تكون أنت أنت
وكما تحب أن تكون