رحل،
وكان صرير الباب،
كمعصمٍ يلوِّح أن يعود،
ألف ألف خطوةٍ،
والتيه لزاما كان،
والعنوة رحيمة إلا عن الخطوة الأخيرة،
فعاد بها أدراجه،
كانت الألف ألف خطوة، خيالا،
وشوق العودة،
مقتولٌ على ناصية الحنين.
ألف ألف حرفٍ،
وأنفاس الخريف تخدش الذاكرة.
ذاكرةٌ تتشكل كل حين،
هو حين الاشتياق،
وماالاشتياق! واللقاء على باب المقبرة.