وللأسف هذه حال البنوك، لا تهتم إلا من يمتلكون رأس مال جيد، أما أرباب الرواتب والدخل المحدود فيطبق فيهم النظام والتسلسل الزمني للمكان الذي هم فيه، حيث الرؤية العقيمة بوجوب التقيِّد بتلك اللوائح والأنظمة، أما الواسطة سواءً كانت بمال وفير أو رجل له يد طائلة لتحقيق المصالح المرجوة فله أحقية التجاوز وقفز الحواجز للوصول إلى خط النهاية وقص شريط الافتتاحية للتعدي على حقوق الغير في تسلسلهم الزمني بما يحمله من رقم يحقق وجوده في ساعة معينة لتأدية مصلحته.
الغوغائية ديدن المصالح المشتركة فإن لم تكن أنت فردا تحذو حذوهم فأنت في طابور طويل تنتظر الدور أن يأتيك بفارغ الصبر..
هكذا سيبقى الوقت وما تشير إليه عقارب الساعة إلى توقف أدائها لعدم وجود بطارية تطيل العمر مثلاً.
فضفضة مواطن سُجلت وقيِّدت في دفتر المواعيد منطلقة من لفظ ( أف ) لكما أو لكم أو لنا فلا يوجد فرق في كل الحالات.
شكراً لك بندر الصقر .