هي محاولة خجولة عسى أن ترقى للذائقة ..
تضيقُ بيَ الرِحابُ ولستُ أدري
ـــــــــــــــــــــــــــــ أيا ربّاهُ من لي وقت ضيقي
ألوذُ بمن ومن لي في اكْتئابي
ــــــــــــــــــــــــــــ وقد فكّ الخِصام عُرى الصديقِ
ومن ذا قد يُخففُ وِزرَ ذنبٍ
ــــــــــــــــــــــــــــ بهِ خارت قواي وجفّ ريقي
غَرورٌ بائسٌ ربّاهُ وِرْدي
ـــــــــــــــــــــــــــــ وراودَ خافقي زيْفُ البريقِ
تدورُ بي النوائبُ كيف شاءت
ــــــــــــــــــــــــــــ وترمي بي إلى قُعرٍ سحيقِ
فلا بصري حديدٌ يا إلَهي
ـــــــــــــــــــــــــــــ وما عادت عصاي ترى طريقي
ومالي غير رحمنٍ رحيمٍ
ـــــــــــــــــــــــــــــ يفرّج كُربتي ويُزيحُ ضيقي
ويهدي من تغشّته المعاصي
ـــــــــــــــــــــــــــــ ويلبسني من الحُرِّ العقيقِ