اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي آل لبّاد العنزي

أقسى اللحظات حين تبتعد عن القلم وكأنك المحارب الذي وجد في قلمه طريدة .
لن يتوالى الطرق على أدمغة الحنين وحسب ؛ بل ستجد أن إبهامك فقد عقلة السبابة .
حينها لابد أن تبحث عن قلمك مرة أخرى . ولكن هل ستقدر على جلب الرمز الخامس كما ماضى !
|
كان أمرها كما سنبلة هلك ساقها وبقت تترنح أياما ،
سقطت على كومة من الحرف الهارب ، هو الباقي فقط .
وتلك السبع وعشرون حرفا تتلاشى حين مساء ، هو مساء الأمس وربما يكون مساء الغد ليس غريبا .