عزيزتي سارة : أنا وأنت تقاسمنا الحزن النازف في الأعماق حتى التلاشي . حين قرأت تعليقك أعدت لي نفس إحساسي لحظة كتابتي هذه الأسطر وأنا أودع حجرة أمي الخاوية منها وأرى النافذة واليمام من وراء دموعي . الآن أتمنى لو أن تلك اليمامة تقف على نافذتي لأضمها بين كفيّ وأشم رائحة أمي . لروحك الحانية الممطرة أمد يد محبتي ودعائي .