كانت الستون مثلثات الدقائق والمربع الأول هو الربع الأول للساعات الأولى
والمربع الثاني لثالثة حتى السادسة
والمربع الثالث من السادسة وحتى التاسعة
والرابع هو المربع المقتول من الساعة التاسعة إلى الثانية عشر
أنتهى اليوم والذي قضينا فيه أربعة وعشرين ساعة خلال الستون دقيقة تلك
تعلمنا فيها منطق رياضي فيه حساب للزوايا و الظتا والجتا ومتوازي الأضلاع وكم ضلع للمربع
وكم ضلع للمثلث حيث وجدنا الجذر التربيعي يساوي صفر حيث نجد الفراغ ولا غير الفراغ الذي
قد يمكن أحدنا أن يقوم باختراع آلة زمن في هذا الزمن ويخلق من المستحيل مستحيلاً
حتى يجسد له التاريخ تمثالاً كتمثال الحرية
هنا بعدما انتهيت من احتساء قهوة الصباح والتي كانت برفقة اينشتاين قهقهنا ضحكا بسعادة غامرة
على براءة الاختراع تلك ..
الصديق والأخ الحميم / عبد الحكيم فهد
وأخيراً قررت أن تعود للقلم وللوحي المميز لديك
وها أنت ببهاء وشموخ تعود
فأهلا بك وبمدادك الراقي