منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - ذكرى تُطلّ من النافذة
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-23-2007, 09:55 PM   #1
عمر الحمدان
( شاعر )

الصورة الرمزية عمر الحمدان

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 0

عمر الحمدان غير متواجد حاليا

افتراضي ذكرى تُطلّ من النافذة


[POEM="font="Traditional Arabic,5,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
خَفّفِ السَّيْرَ يَاخَلِيلُ تَمَهَّلْ=هَهُنَا القَلْبُ نَاءَ بِي وَتَرَجَّلْ
ألْهَمَتْنَا الضِّيَاعُ لَحْظَةَ سَهْوٍ=ذِكْرَيَاتٍ مِنَ الشَّبَابِ المُبَجَّلْ
عَلَّ ذَاكَ الرَّبِيعِ يَنْفُثُ فِينَا=مِنْ شِفَاهِ الغَمَامِ قَطْرًا مُبَلَّلْ
نَسْتَعِيدُ الصِّبَا وَنُوقِفُ وَقْتًا=قَادِماً مِنْ غَيَاهِبِ المُسْتَقْبَلْ
وَامْتِلاءِ المَدَى بِوَقْعِ خُطَانَا=تَسْتَخِفُّ المَسِيرَ أسْهَلَ أسْهَلْ
عَبَثًا نُسْكِرُ العُقُولَ وَنَلْهُو=فِي حُضُورٍ مِنَ الجَهَالَةِ أجْهَلْ
نَشْتَهِي الجُرْأةَ الَّتِي عَلَّمَتْنَا=عُنْفُوَانَ الشُّعُورِ دَرْسًا مُفَصَّلْ
نَشْتَهِي القُبْلَةَ الَّتِي بَعْثَرَتْنَا=عِنْدَ تِلْكَ البِحَارِ وَالمَوْجُ مُنْسَلْ
أيُّنَا كَانَ مُسْتَعِدًّا لِغَوْصٍ !=لَوْ دَهَتْنَا البِحَارُ كَيْفَ سَنَفْعَلْ ؟
يَا لِهَذَا الجُنُونِ يَخْلُقُ عِشْقًا=فِي فُؤَادٍ مُكَابِرٍ مُسْتَغْفَلْ
تَبْعَثُ الفِتْنَةُ الهَوى كَانْتِصَارٍ=لِحَياةٍ مَعَ النَّدِيمَيْنِ أجْمَلْ
مُونِقُ الرَّوْعَةِ الَّتِي طَوَّقَتْنَا=أنَّ قَلْبًا يَذُوبُ مِنْ كُلِّ مِفْصَلْ
أنَّ شَيْئًا يَمُدُّنَا بَيْنَ أطْرَا=فِ مَدَانا فَيُورِقُ السَّفْحُ والتَّلْ
أنَّ صَمْتًا تَضُوعُ مِنْهُ حَكَايَا=كَانْسِكَابِ الرَّبِيعِ فِي كَفِّ مَشْتَلْ
أتُرَانِي صَبُوتُ حِينَ مَلانِي=طَيْشُهَا المُسْتَفِيضُ مَا كُنْتُ أجْهَلْ !
قَدَرٌ يَا عَذِيرِيَ اللَّيْسَ يَدْرِي=عَنْ شَتَاتٍ يَلُمُّ طَيْشَ المُعَلَّلْ
وَ فِقِيدٍ يَعُودُ فِي وَجْهِ أنْثَى=بِابْتِسَامٍ يُعِيدُ مَا قَدْ تَحَلَّلْ
عَنْ أمَانٍ بِرَغْمِ جُوعِ المَنَايَا=حَالِمَاتٍ بِرَغْمِ يَأسِ المُؤَمَّلْ
لَوْ جَهِلْتَ الخُطُوبَ عَمْدًا سَتُسْقَى=مِنْ رَحِيقِ الحَيَاةِ عَذْبًا مُسَلْسَلْ
هَذِهِ الأرْضُ فِي يَدَيَّ سِلاحٌ=مُذْ تَهَاوَيْتُ فِي الَّلذَائِذِ أعْزَلْ
مُذْ رَمَتْنِي عَلَى المَدَارِ قِلاصٌ=وَ أنَا رَغْمَ كَيْدِهِنَّ مُدَلَّلْ
شَاءَ حَظِّي أذُوقُ لَذَّةَ حَظِّي=مِنْ كُؤُوسٍ يُدِيرُهَا بَعْضُ عُذَّلْ
مَا ارْتِعَاشُ اليَدِينِ إلا لِقَطْرٍ=حَلَّ فِي طِينِ أضْلُعِي فَتَغَلْغَلْ
يَا خَلِيلِي وَلَيْسَ فِي الأمْرِ شَكٌّ=قَدْ بُعِثْنَا مَعَ القَدَاسَةِ رَغْمَ الـْ...
وَالضِّيَاعُ الَّتِي هُنَا ألْهَمَتْنِي=سَابِقَ الوَجْدِ وَالغَرَامِ فَمَا الْحَلْ !
خَفِّفِ السَّيْرَ يَا خَلِيلُ تمَهَّلْ=هَهُنَا القَلْبُ نَاءَ بِي وَتَرَجَّلْ

doPoem(0)[/POEM]

 


التعديل الأخير تم بواسطة عمر الحمدان ; 04-23-2007 الساعة 10:06 PM.

عمر الحمدان غير متصل   رد مع اقتباس