
سئمتك..
وحبك المزروع بين أضلعي..
سئمت أنا حين أتسلق جفنيك وتتركني للسهر..
أحاول انتزاعك مني قبل أن أتوه بين طرقاتي بحثاً عني.. أبكي جنوني على عتبات انتظارك....
قبل أن تحترق أمكنتي بلهيب فقدك.. وأفقد الدفء بين يديك
سئمت الرقص على مسرح أحلامنا..وقشعريرة جسدي كلما حل الشتاء..
وطنك يشعرني بالغربة ..على حدوده أقف لأقتات الإنتظار.. وأكتبك والحنين كلمات..
أعاتبك..فتصمت...
فلا أجد سبيل لي إلا أن أحدثك بلغة الحيرة..لأن كل طاقات الصبر عندي انهكتها..
قبل أن أعود مهزومة بخيبة أمل [إرحل]..
وأنا سأعزف لك لحن الوداع,, فلم تعد تعنيني بعد الآن..
دعني..
دعني.. وامنحني الفرح لمرة واحدة بعيداً عنك ... وإعتقني..
دعني..أحلق بمخيلتي في الأفق البعيد..محاولة التقاط أنفاسي بقدوم فجر جديد..
يمنحني أملا جديدا غيرك..
نحو ابتسامة تنقشني على خد السماء..مع رجل آخر..بقلب آخر غير قلبك..
,
,
وأنتظر..
على رصيف الشوق والمرفأ حنين..
ويلي..كيف لي ان أبتعد..!؟
أن أرتوي من العشق و أنتَ بعيداً عني..!؟؟
أن أبتعد ولهفتي لك تحاصرني..!؟؟
أن أنفيك من روحي وأنت جزءً مني..!؟؟
يا سيد أحلامي.. همسة منك تشطرني ألف سنة مما يعدون..
ولن أكون أبداً إلا لـِجنون لا يشبه إلا جنونك..!