
ها هي تصرخ تنادي
الضمير الحي فيكم
تنادي انسانية دفنتموها بأيديكم
ومجلساً يندد و آخر يستنكر
و أخوه عاجزين جبناء
..اختلطت علي أعينهم الدماء
فما عادوا يميزوها
اختلطت ..الجِراح
فما عاد لها أنين
وجسد أمه
و آه .
ضعيف
لا زال يلهث خلف
العدو
أن يعين
و ما زلت تلك الطفلة
تبكي
تناديكم
ألا تسمعوا النداء
يناديكم العالم
فأسمعوا
يا عرب هذا النداء
أتذكرون حين غطت ..دماء أعدائكم أبواب المدائن .,.,
عِبره للجبناء
أتذكرون خيل عدمتموها أن لم تثير النقع
تغيظ الأعداء
أو تذكرون ..عدوا أهانكم فمرغتم بأنفه تراب
أرضه ,,ودفنتموه ونقشتم فوق قبره " أن من ولد مُسلماً
لا يُهان"
بأسم الإسلام ...و بإسم العقيدة اليوم
تحاربون فمالكم أمام الشاشات تشدوا الغطاء
ما زالت الطفلة تعيد النداء
ما زال العالم يعيد صوتها صدى .
ولكن ..
هل حياة
لمن تنادي ..
هل عزة
لمن تنادي
هل نخوةٌ
لمن تنادي
ناد و اصدح
بصوتك إنك يا عربي من أحي النداء
فلنبل سيفك
يشتاق الكون
وتهفو حولك الحضارات
أن اعيدوني وأمجادى الى الحياه
فلتزمجر
وأخرج الغضب زمهريراً ونار للأعداء
يديك تنبت الشجر
عيناك يملؤها الأمل
سواعدك أسياف ..ترد العدى
و أنت يا عربي
اسمك بادى في السما
تمجدك الطيور
ألا يا عربي
انهض
و انظر
ماذا جرى
عيناك
تصنع المستحيل
صوتك يعيد الأمل
اصرخ
وقل : الله اأكبر
اصرخ ولبي نداها
وقطع بأسنانك
من مسّ يوم برئتها
و أبكاها
اصرخ يا عربي
هيا
و أنهض و لبي نداها
..