[حمود الحجري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بدرية البدري

حمود ..
شكراً على مرورك ورأيك الجميل قبل كل شيء

نأتي لما ورد أعلاه ..
الشعر يا أخي لا يعترف بالذكورة والأنوثة ..
حين نكتب الشعر ..
نكتب بلسان الموقف ، ولا نكتب بلسان الحال

حين كتب نزار :
يسمعني حين يراقصني ، كلماتٍ ليست كالكلمات
يأخذني من تحت ذراعي ، يزرعني بإحدى الغيمات
وأنا كالطفلةِ في يده ، كالريشة تحملها النغمات
...............
هل انتقص هذا النص من رجولته ؟
أو قلل من قدره كشاعر ؟

أتعلم ..
كنتُ قد كتبت هذا النص بلسانِ أنثى ، ثم ارتأيت أن الوطن أكبر بكثير ، فأردته أن يكون شاملاً ، وتعلم أن صفة الذكورة تغلب على الأنوثة وتصلح للاثنين ..
فاضطررت لتعديل الكثير من الأبيات لتتوافق وتفكيري الجديد

تقديري

بدرية
صباح الخير والندى
نصك عن الوطن جميل لا شك في ذلك
ونزار عندما كتب نصه ( أو كثير من نصوصه بالأحرى ) كتبها بلسان الأنثى عن سبق الإصرار والترصد
كتبها وهو يعي ذلك
وأنتي هنا كما تقولين أنك تعمدتي الكتابة عن الوطن بلسان الآخر / الذكر
لا بأس
أنا فقط كنت أتمنى أن تكتبينها بلسان الأنثى ، بحميميتها ، بضميرها

تدري ..
لأن كثير من قصائد الشاعرات التي نقرأها قصائد مذكره
يلتبس علينا الأمر ونحن نقرأ فنعتقد أنها لشاعر ذكر
ونصدم بالتوقيع المذيل تحت القصيدة الذي يشي ان من كتب القصيدة أنثى

وهذه بحد ذاتها معضلة
دمتي متوهجة
لك كل التقدير والمحبة