بكتب / ولــــو أشحذ لي الصخر كــــرّاس
لنّي : لسـان المتــــعـبـيــن " الغـلابـة " !
بـزرع / ولـــو أرضي من النـاس تنـــداس
يمكـــن أقــوم الصبـح ،، وآشـــوف غــابة
بـ اسم الشعر والتضحية بـ اسم الإفــــلاس
بسري / ولو تـعـوي بطــون الذيـــــابة ..!
ورثـت : مـا آبــــه ،، ولا أحــنـي الــــراس
يعني تبـوني أحـــــني الــراس ،، وآبـــه ؟!
عزمي كبيــر ، أكبر مــن قـيــود وأغــلاس
يكفي ( بكفّيني ) / عصـرت السحابة ....!
فيني : طهـــر مريم ، وبي غـدر جـسّــاس
مرتدّ .. لكنّــي اتّبعت الصحابة ...........!!
شايـل على ظهـري " دواويـن الإحساس "
ربعــي : أنــا ،، واللا أحــــد ،، والكــــتابة
معتاااااااد ... تخطفـني الليـالي عـن النـاس
أصلا ( وجوه الناس ) عـنــدي اتشابه ..!
يا كـــم أمد إيــدي ،، ويقطـــعني الـفــاس
ويا كـم بنيــت مــن القــرابة ،، خرابـة ...!
وياما نفـضت رمـوش عـيـني مــن نعــاس
وطاحوا : ربع وأحــبـاب / ياللغــــرابة...!
شفهم خــذوا مــن "ريق أحــلامي" الكـــاس
حتـى رمــــونـي ،، لــ الظــــمـأ والكــــآبـــة
وشفهم بـ دربي ،،وقّــفـوا مـثــل الأطـعــاس
هـــ درب مـــا عمره وصـل من مشى به ..!
وأنــا – وحــيـد ومــا بـ هـــاللــيل حــــرّاس
لكـن بحاربهم ~ عصـابة / عصــابة ....!!
هم حـاولوا ،، في منبري غرس الأجـــراس
وتساقطوا دعــوة بـــدون اسـتـــجـابــة ..!
وأنا ، أنا خاااااايف ،، ويتــبعــني اليــاس
وعندي شعـور آخــر ،، أحــسّـــه يشــابه :
عانس .. وكــانت تحــــلم بصــالة أعراس
شابت .. وعاش الحلم زهــــرة شبــابه ..!
أدري ، ومدري ..أدري الـــــوضع حسّاس
ومثلي .. حــضـوره ما يشــــــــــابه غيابه
ساري على صـــدر الثرى عاااااري الباس
متى ،، يحنّ الصـــــبح ويفـــكّ بـــــــابه ؟!