حوار جميل ،،
استَمع للنشيد منذ ما يزيد عن عشرين سنة ،، بدءاً من المرحلة المتوسطة ،،
فطِمْت على روائع المنشد أبو مازن ،، وما زلت إلى الآن وما زال منشدي المفضّل
لكنني أعتقد بجماليّات ( أبو عابد ) وروائع ( محمد المساعد ) خاصة في وصية شهيد ورسائل وقد منعتا في وقتها ،،
أبو راتب وأبو دجانة وأبو الجود هذا الثلاثي السوري كنت أيضاً من عشّاقهم ولا زلت ،،
أمّا ( المنشد المعتزل أبو عبدالملك ) فلم أستمع له إطلاقاً ،،، كان قدَري ألا أستمع له
وكان قدرُه أن يترك النشيد ويتحوّل إلى الغناء
أعتقِد جازماً أن هذا التصرّف يخصّه ،، أنا لا أعتبرها انتكاسة
لأن الغناء مسألة خلافيّة بين العلماء منذ ابن حزم إلى اليوم
والخلاف رحمة
لكن المزعِج أن يتحوّل المرء عن مبادئه لأجل الشهرة أو المال أو الجاه أو الخوف من المسائلة !!
الجميل في الحوار
أن نازك الملائكة نوف ،، من هواة النشيد
وهذا ما يسر
أمنياتي أن تكونوا جميعاً بخير