على وسادتي كل يوم ،
يخيلُ لي ذات لقاء ،
إنتظارًا مليئةٌ ثوانية بالبكاءُ الصاخب ،
أتركُ الهدايا على طرف تلك الطاولة الموعودة ،
وأرحل بخُطى متثاقلة ،
أقفُ بعيدًا أراقبُ ساعة مجيئك ،
لأروي أعينًا أحرقتها الدموع ،
تدخُلُ أنت حيثُ الموعدُ ،
وأرحلُ أنا حيثُ الضياع ..