بدء:
موجعة هي الغصة وقاتلة هي الطعون ونتن الإستغفال والأضحوكة هي أطروحة الغرام الحارق والفاجع .
مدخل :
هي فتاة مغرورة ولكنها ملكت قلبي فالحب أعمى .
.
.
.
فاجعة الحقيقة:
كم أنا أبله يا أنتي حين أعتقد أنك تعرفي الحب عشت أيام أستمطر حنانكي وأستغيثك حباً ولكن للأسف لم أعلم أنك تتلاعبي بأحاسيسي لتغيضي عاشقك الأرعن المأفون .
لكي يأتيكِ خاضعاً ومستسلماً.
ولكن هل تعتقدين أنه يعرف الحب؟
لكي يبرر بعض تصرفاتكِ الشيطانيه .
لا وألف لا لأنه يعشقك لشهوته وسيكون قد فسر تهربكِ عنه بتفسيره وهوسه كمجرد شهوة عارمة .
.
.
.
واقع غرامها :
يا لسذاجتي لقد أحبتني لتضرم النار بجوفه ولتخبره أن منافسيه لا يعدون ولا يحصون وينتظرون إشارة منها .
.
.
.
حسرة :
ألا تباً لهذا الرهان القذر الذي أباح لها أن تتلاعب بمشاعري وتثبت صدقها لحبيبها وأنه سيخسرها إن لم يحرص على وصلها .
.*
.
.
بداية :
بدأتني بإبتسامة تفطر قلبي من حرارتها وتوقف واستأنف نبضاته المتسارعة.
.
.
.
تأمل :
في السابق كنت أتمنى نظرة منها فكانت تمر بجانبي وأكابر بعدم النظر والإلتفات لها والآن فوق ما أتمنى تزدني بإبتسامة وله .
ما بها الدنيا قد أكون الرجل الأكثر حظا وقبول في العالم .
وهبتها كل شيء حتى قلبي أهديته أياها .
لأنني توسمت الصدق فيها
.
.
.
ندم :
ولكن هذه الحرباء لعينة فقد لاعبتني بشيطنه*
فلا أعلم لما أندفعت وراءها!*
هل كان بسبب ولعي فيها!
تباً للحب في غير أهله*
تباً لبسمات الشياطين
تباً لشجوني وتعجلي
ألا تباً لصنيعكِ
ألا تباً وتباً وتباً
.
.
.
ربكة سؤال:
لماذا حبكِ أضحوكة تمارسيه على مغرمٍ خفق الهواء بأجنحته فحلق بسمائك المقرفة فهوا للأرض مثقلٌ بجراحه وأجنحته المثقوبة برصاصك الغادر وحبكِ المزيف ؟
.
.
.
نهاية:
على أمثالكِ لا تراق الدموع ففراقهم مكسب وتركهم مغنم*
وإنما كل الحزن على كل نبضة هتفت بإسمكِ وكل حفنة شوق هدرت لكِ ألا قبحت من حب .
وأخيراً هو يستحقك *.
.
.
.
.
.
.
خيبة أمل :
هل تعتقدين أني خسرت؟
هل تطلق الخسارة على أمثالكِ؟
لا لا أعتقد ولكن سأرحل فالجلوس في مكان أنتي فيه وباء .