عبيد خلف :
يقول الرافعي : ذا أنت يا حبيبتي الفلسفة العليا وأنت "كلمة بسرها" أما غيرك من النساء فجمالها عندي جمال الشكل لا جمال السر . . .
ومن ثم فهي مفسرة واضحة إذ لا يرى قلبي فيها ما يعسر فهمه ولا ما يبحث عن تفسيره ولا ما يفسر لي معنى من المعاني .
ومن ذلك فليس الجمال المعشوق إلا انطواء الجميل على أسرار مبهمة وبذلك فكل نظر في المرأة لا يرجع إلا بزيادة الوضوح فيها يعلو منها وما ينزل ، على حين كل ما في الحبيبة يزيد على تكرار النظر غموضا كأنه شيء جديد ويأبى جمالها ان يفسر ، إذا كان تفسير الشيء إنما هو إضافته إلى ما فرغت النفس منه . . .
إن جمالك أيتها الحبيبة ليس جمالك كما تظنين وإلا فقد شركتك الحسان فيه . لكنه بكلمة واحدة فن قلبي أنا .
والحياة التي تفيض عليك تملؤك وتملؤني معا ولذلك فكل معنى منك له معنى آخر في .
ويقول أيضا :
أما والله لو ناديتك بغير اسمك لوضعت لك اسما من معانيك ...
ولو سميتك بهذه المعاني لما ناديتك إلا بهذا الاسم العظيم.....
يا نسوية العالم .....
فلعلك تبحث عن نسوية العالم في معاييرك التي تتمناها
للحبّ سطوة وقوة وخاصة يأتي به القدر لا تختاره الإرادة
آمل أن تحقق كل ما تتمناه
وأن تأتي مواطنة من دولة النساء فتكون هي الدنيا ..
( قد تغدو امرأة يا ولدي يهواها القلب .. هي الدنيا )
موضوع يثير شهية البوح
جميل كنت يا طيب
اعذرني للإطالة
تقديري