منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - مـع مـرتـبة الأنـوثـة
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-18-2012, 03:10 PM   #1
عبيد خلف العنزي
( البارون )

الصورة الرمزية عبيد خلف العنزي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 194

عبيد خلف العنزي لديها سمعة وراء السمعةعبيد خلف العنزي لديها سمعة وراء السمعةعبيد خلف العنزي لديها سمعة وراء السمعةعبيد خلف العنزي لديها سمعة وراء السمعةعبيد خلف العنزي لديها سمعة وراء السمعةعبيد خلف العنزي لديها سمعة وراء السمعةعبيد خلف العنزي لديها سمعة وراء السمعةعبيد خلف العنزي لديها سمعة وراء السمعةعبيد خلف العنزي لديها سمعة وراء السمعةعبيد خلف العنزي لديها سمعة وراء السمعةعبيد خلف العنزي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي مـع مـرتـبة الأنـوثـة


أن تكتب هو أن تكون في موعد يومي مع التنفس خارج دائرة الحياة ..
فالقلم قبر يضمك إليه أو يلفظك فيه بإرتدادٍ يشبه ضرب الصواعق وخطف الأبصار
وحين مددتُ يدي ألتلقف خبائب القافلة المنصرمة من عُباب دمشق وحانات بيروت في مطلع تشرين من عام 1995م لم أكن أعلم أنني أشطب آخر حبال الوصل مع الحياة لأقبع في برزخ محبرتي الخارجة على القانون العروبي العتيد بعدم جدوى إحالة النساء إلى برلمان الياسمين وقصائب عرائس السكر ..
وحيث أنني كنت ولا أزال أتخبط في تيه حرفٍ أعجز عن ترويضه كما يجب لم يتبقى لي سوى فتات من حرائق خلفت ورائها في أضلاعي أطلال إناث عجزن عن إمساك زمام نبضي كما يحلو لي
فأنا رجل أحب أن أتعلق من ( كراعيبي ) إنما متى أشاء .. ومع من أشاء .. ساعة أشاء
وصدقاً تظلمني من تريد سرقتي مني رغماً عني .. فلست هيناً ولا هشاً عندما أقع في الحب كبقية الرجال فالحب عندي مثل سلسلة اختبارات الفصول في مدراس بريطانيا القديمة ذات الطراز الفيكتوري التي لا يتخرج منها سوى عمالقة الصحوة والإبداع ومن تريد كسب صوتي في انتخابات جسدها واعتلاء عرش مزاجي بوريقات رأسها عليها أن تكون مبدعة في أنوثتها غائرة الحُسنِ في روحها .. هنا .. وهنا فقط أوقع لها على بياض ودون مساومة ..
تقليديٌ أنا جداً فيما يختص بالمرأة التي تستهويني ولا أزال أترنح على قصص فتاة الرماد ( سالي ) وتُسكرني رسومات أميرات البحور السبعة وتبقى المرأة عندي بمريول وفستان مشندل الأطراف معقوصة الجدائل ملمومة النهدين والخصر ذات ليل طويل أو صبحٍ منسدل يراقص النسمات في نعومة القطة الكسولة ذات صبيحةٍ عارية من الغبار
عندما تكون الأنثى إلى الأنثى ضمنها أقرب تصبح قادرة على صلب أي رجلٍ ساعة تشاء فكل الرجال سواء .. بالأنوثة فقط .. تطرحهم النساء .. على وجوههم مكتوفي الأيدي مصلوبي الأنظار .. فالطير يقصمُ بجناحهِ فيلق الغيم كذبحة دامية عارية من البكاء عند ناصية النهد المزموم بقوافل الورد وسنابل الضياء ..
إن النساء ربما لسن يحملن جنسية الأنوثة ولكن الأنثى بالتأكيد مواطنة في دولة النساء


عبيد خلف العنزي – البارون
27/09/2010م

 

عبيد خلف العنزي غير متصل   رد مع اقتباس