[سعيد الموسى]

ثري ياعبدالعزيز دائماً ..
قبل كل شيء أرحب بك وبموضوعك [ قضيّتك هذه ] وبعد ذلك أقول : سياسة تكميم الأفواه لم تكن يوماً جيّدة ولايقبلها الرجل الحر ولاحتى الأنثى العاقلة الواعية , إذ أن الآراء يجب أن تحترم ويتم التعامل معها على أنها وجهات نظر لاتصل للأشخاص .
عدا ماشّذ عن ذلك فهو يتجه من نطاق الأدب إلى قلّة الأدب لاأعني بقلّة الأدب المعنى الشارعي بل المعنى الأدبي المتعارف عليه .
مقولة : الصحفي الفلاني موقوف إن لم يتعرض الكاتب الصحفي للمساس بذات الاشخاص فهذا فعلاً تكميم ولكن ماذا لو إنحنى من النقد لسلوك معين إلى ذات الشخص حتى وصل لقذفه , هذا ليس جيداً وينبغي إيقافه .
.
.
بالنسبة لما تومئ إليه أنت والإخوه : أنا عنصر محايد لا مع هذا ولا هذا حتى لو كنت ضمن طاقم الإداره فسأكون أكثر صراحة .
لذلك وقبل كل شيء أتمنى أخذ حديثي من هذا الجانب ..
الأخ : عبدالعزيز الجبره بدأ موضوعه بنقد جميل أيّاً كانت صحته من عدمها تبقى وجهة نظره ولايحق لأي كائن مصادرتها
عدا أن يتطرق لرموز سياسية أو أشخاص بعينهم بالإساءه , هنا تختلف المقاييس ياأحبه حتى على المكان وصاحب المكان وأهل المكان
أبعاد أدبية خاضعه لجميع قوانين المواقع الإليكترونية المتعارف عليها والتي تشرف عليها هيئة الاتصالات و تقنية المعلومات
• أسماء النطاقات التجارية.
• الجرائم الالكترونية سواء عبر الإنترنت أو في الإنترنت.
• حقوق الملكية.
• قوانين الخصوصية الشخصية.
• حرية التعبير.
والصادره عام 1428 هـ والتي تجدد فيها الامر الملكي السامي لعقوبات أخرى عند المساس بالرموز او قذف الاشخاص .
هذا من جهه ومن جهة أخرى : عند المساس برموز في دول أخرى أقل إحتمال ممكن أن تقوم به هذه الدولة هو حجب نطاق هذا الموقع في دولتهم .
لماذا كل هذا العناء ؟ ولماذا يضطر صاحب الموقع لخسارة الكاتب او الأطراف الاخرى ؟
لما لايكون النقد هو ذاته النقد بمفهومه لا بلفظه فقط , لانقد شخصي أياً كان , النقد الأدبي يتطرق لمادة أدبية من مواضع الضعف فيها حتى مكامن القوه , من تسليط الضوء على إيجابياتها حتى تسليط الضوء على سلبياتها ووضع حلول مناسبة .
لايوجد في النقد كله وفي تاريخه كامل : نقد سلبي بصفة تامه أو نقد ينحني من منحنى أدبي يخص مايتعلق بالأدب إلى أشخاص بعينهم .
.
.
في قالب الأدب : أنا مع حريّة الرأي مهما كانت ولابد من حدوث إصطدام في وجهات النظر طالما الناس عقليات متفاوته وآراء مختلفة
ولكن يبقى ذلك في حدود الاراء لا الأشخاص إذ أن حتى عبدالعزيز الجبره أتت بعض الردود عليه لاأقبلها ولاأرضاها .
ولكنه أستفز شعب باأكمله وهذا خطأ أستغربه من كاتب مذهل مثل عبدالعزيز الجبره لم أعهده إلا كاتباً ثرّياً .
.
.
هذه وجهة نظري ياأحبة ولكم إحترامكم ومحبتكم جميعاً فيعلم الله أنني شخصياً حريص على الجميع ولاأراكم إلا إخوه .
.
.
شكراً لصراحتك وأدبك ياعبدالعزيز الرميحي .