لها وحدها الماثله أمامي الآن
:
خطواتها محيرةٌ للوصف
رقة إنسكابٍ
في علوٍ وصعود
من أين ما أتيتها
حكى الجمالَ
كمالٌ في حضور
ترق لها القلوب إن تثنت
وتسبي الألباب
إن توردت تبسماً
حتى شمسنا
وهي شمسنا
تكسف حياءاً
إن بان جبينها
ولها تغني الأفلاك فرحانتاً
إن تواجدت
ومن حسنها
يكبر الناظر تعظيماً لخالقها
على بديع صنعهِ
بها ولها
تُضرب الأمثال يقيناً
وتقبل الأبجدية*في زهوٍ
بل محفلُ وصفٍ
يضاحكُ ثغريها إستئذاناً لخلود
فهي على علمٍ بأن كل معنى ووصفٍ لا يكتب لها في إندثارٍ وزوال