صوت المطر
وزخاته ؛
أعادتني لأيامٍ مضت
خرجت وصوت أمي يناديني لا تخرجي ستمرضين !
وصرت أركض وأركض والمطر يبللني
وأنا للتو قد أنهيت حمامي
لم أبالي
وما فعلتها يوما
تنشقت رائحة المطر
عانقتني قطراته بحرارة
انتشيت به
احتضنته بحضن مودع مفارق إلى الأبد
فعلا علها تكون الأخيرة ومن يدري