ليس فقط صدري يسعُل / مُختنقاً، حتى هذا الليل يسعُلني أيضاً..
ذلك لأنَّني أمتهن العُزلة الليلة في زاوية غرفتي
ألتصقُ بالزاوية كعادتي ، تماماً كعنكبوتٍ تصنعُ الشِّباك لتتوَّحد والليل ،
دون أن يلتفت إليها أحد!
ولأنَّي واهنةٌ لم يُعلمني الليل والزاوية وبيت العنكبوت
سوى الوهن وصناعة لُغة أخرى تُشيِّد بداخلي أممٌ من خراب!!