معدل تقييم المستوى: 14
تابع فضفضة كروية : اللاعبون الذي لأجلهم أحببت من لعبوا لأجله :
قديما ومع ثورة الفرق الاجنبية بعيدا عن المحلية لم نكن نشجع بالفطرة أو بالوراثة كحال الأندية المحلية . - هدفٌ واحد من آلاف الأهداف للمجنون كلينزمان ، هذا الاعب مهما تكلمت لا أستطيع وصفه مطلقا يمتلك قدرة عجيبة لتسجيل الأهداف بشكل خرافي كهدفه هذا - مثال فقط - في مونديال أمريكا عام 94 ، وضعية الصندوق ضيقة والزواية صعبة فضلا عن استدارته بعد استلامه للكرة بشكل احترافي كلينزمان = فنّ في تسجيل الاهداف واستمتاع لمشاهدتها وأحيانا أبحث في اليوتويب عنها لأستمتع . ولأجله شجعت توتنهام وأنا مانشستريّة - لا أنكر أبدًا أن محبتي لمنتخب فرنسا كان بسببه ، فقد أوجده من العدم وأنا أعشق من ينشء من العدم شيئا ! لم تكن فرنسا بالشيء الذي يُذكر حتى جاء . لعب بلاتيني لليوفي وأيضا أعترف أن بداية تشجيعي له بسببه ولازلت حتى هذه اللحظة أنا من مشجعيه . بطولة أوروبا عام 84 كانت تُسمى بطولة بلاتيني فقد كان يفوق الوصف وكأنه ساحر وكان الظفر بالكأس غير مستغرب بل العكس ، وبطولة كأس العالم عام 82 خرجت من أيدي فرنسا فقد كانت هذه السنة من المونديال تضم كما هائلا من العباقرة في الكرة يخرب بيته للحين يفزّ قلبي لاشفته كاشخ وجاي طرف مهم في الفيفا مادري وش هالكاريزما إللي أشوفها فيه ابن اللذينا + هنا تقرير رائع جدا عنه في بنامج عباقرة الكرة عنّي ما أمل من كثر ما أعيده من ضمن ماقال ( كرة القدم متعة شغف وفرحة وثقافة ، وهي تعدّ مواجهة كذلك هذه هي كرة القدم ) أنا اشهد بعد أتذكر في مونديال 98 الذي كان في فرنسا وكان أحد أعمدته مع صديقه لم أعد أتذكر اسمه توفي في بداية المونديال وقبل بداية المباراة وقفوا وفقة حداد لمدة دقيقة كانت الساعة قُرابة الثالثة عصرا أو ظهرا لايهم كنت أنا وأمي فقط في الغرفة نشاهد المباراة ( أمي تشوف إللي أشوفه وأنا أشوف إللي تشوفه ) ركزت الكاميرا عليه وكان يرتدي نظارة سوداء رغم أن الجو غائم ! وهو يبكي . تأثرت كثيرا والسبب اشياء كثيرة صداقة فقد حب وتاريخ ، قلت لأمي : يمّه شوفي بلاتيني يصيح قالت : للحين تشوفينه ذا اللي مادري وش اسمه ، قلت : لباتسر يمّه لباتسر يتبع .
الدموع والنار والدّم