القراءة الثانية .. كنت أتعمق في الصور الشعرية ..
جميل ياعبدالله أن تضع في كل شطر صورة شعرية وجميل حتى إختيارك للمفردة التي تعبّر عن الشعور ذاته بحيث أنها تكون ذات قيمة أكبر.
حتى نصك هذا القليلة أبياته والكثير بالشعر والشعور : يعتبر درس شعري .
والجميل أكثر أنني أعلم تماماً أن عبدالله العويمر عندما يكتب نص كهذا فهو صادق تماماً مع نفسه قبل المتذوق
صدقني ياعبدالله عند سماعي للنص وحتى عند قرأتي : تتشكل أمامي في كل صدقك وعفويتك وعظمة روحك ونبلك ..
وهذا والله مانفقده فعلاً في الكثير , إذ أنك قبل أن تكتب الشعر بروحك الصادقة تكتبه لأنه يريد أن يُكتب وليس لأنك تريد أن تكتب .
الحالة الشعورية هي المحرض لكتابة الحالة الشعريّة .
.
.
كل شعر ٍ لك , وكل حب أيضاً . 