ولساني متحجر النطق فيه
يموت الحرف قبل أن يطير
تُساق أحداث تلك الليالي نحو المقابر من غير تكفينٍ ونعشْ
أخرج من حرائق الأفكار لأضجع في الماء
فأسجى بين مائيين !
لا أمنح حلمي ذاك الحبّ بذمّة
وصفعته ذات مرّة
وأدرت له ظهري ، لكنّي لم أعلّمه فقهي في العزّة
فصار يتعبني !
وكلما التفتُ رأيته جاثمًا ورائي بحزنه .
::