الشوق في مقلة العشاق فضاحُ
دلّت عليه وعذب الشوق جنّاحُ
يسري كأن له في الروح أروقة
يضيئها فكأن الروح إصباحُ
يمسني الشوق حتى الجن تحسده
ملائكيا له نورٌ وأفراحُ
ينساب من مقلتي دمعا يتوّجتي
يسافر البوح فيه وهو مرتاح
لاتستجيب لذي الأشواق مهجته
إلا إذا اجتاحت الأرواحَ أرواحُ
وكم نهادن لكن لا نباعدها
أيام وصل تغاوينا فتجتاحُ