عَتَبُ تَعَبِها مُرْهِقٌ حدَّ التَهَلْهُل بِـ وصْلَةٍ من ذكرى..
وما خَبَتْ ملامِحُها حين رُبَاهـُ..
فلم تَزَلْ تتأنَّقُ بالشَّوْقِ ووثِير الأوْرِدَةِ ذات صَخَب..بفيضٍ من ارتوائهـ !
تَعَبٌ ..تَعَبْ..
هُنا11كـ..
لا عُتْبَى لتَمَرُّدِ الأشْواق..
فالمَغِيبُ يكادُ يُطْبِقُ على قُرْصِ الشمْس..
فيكون الإقْبَال ..غياباً..
وما عاد العَتَبُ ..ممنوعَ اللَّمْس..
نازِفَةُ التَعَب..بوحيٍ من نرْجِسِيَّه رقْرَاقَه /العنود ناصر بن حميد..
مُنْهِكٌ ما تَجرَّدَ من أشلاء تَعَبكِ..
أسْرِجِي الكَلِمْ..فما عاد يُجْدِي رُقْيَا التَعَب..سِوى هكذا هَمْس..