لم تبتسم اقداري لي كثيراً رغم [ الحمد لله ] التي اكررها صباح مساء
لم يزعجني عبوس وقتي فقد تصالحت معه منذ زمن ليس بقريب ، ولكن الغريب ان انتقل من المصالحة الي المكاشفة مع الذات
وانحني اجلالاً لرغبة عقلي بالمكاشفة .. واتضح !
ويتضح لي اني كنت على موعد مهجور مع الفرح ، موعد تناسيت تفاصيلة المعلقة لاني لم أأمن بمن سبقاها
وآمنت بها ..
اخذت هدنة مع نفسي كي افكر بعمق اكبر ماذا فعلت هذه ال هي بي !
بصراحة لم تفعل الكثير .. فقط علمتني من انا واصبحت انا بكل بساطة وصدق
شفاف واضح صادق متسامح
شكرا لك يا انتِ يا انتِ يا انا