اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي أبو طالب
الّذي يعلم جيّداً أنّه إقترف خطأً في حقّ غيره ولم يقم بالإعتذار ِ وتمطّى في خَطَاهْ هذا لا يتعامل معه إلاّ في أنْ يُبيّن لهُ الصّوابَ ولأنْ يُوضع،بقدر الإمكان، في المكان الصّحيح وإلاّ لهُ أنْ يصيحَ على سوء العاقبة!
الّذي يعلم أنّكَ تكتبْ ردّاً وقمتَ بمسحهِ-شكّاً منهُ في أنّ ما مُسِحَ يَعنيه- إنسان جبان يتلصّص على خصوصيّاتك بمنتهى الإحترام!..الّذي يتباكى بين الفينة والأخرى ظنَّاً منهُ أنّ قطرات عينيه وسيلة إسْتجداء ناجعة لحلّ أزْمته النّفسيّة المصْطنعة بيديه هو وبلا تفكيره هو فهو الباكي على نفْسه أخيراً.
الّذي يوهمكَ من حين إلى آخر بأنّه من فرط حبّه فيكَ لم يعدْ قادراً إلاّ على أنْ يفرّط بكَ حتّى تفْقدَ توازنكَ-باعتبار أنّ الحبّ متبادل، والعشقُ جنون- جرّاء كثْرةِ كلامه الغالبة على أفْعاله سواءً المرئيّة أوْ المستترةْ والمُفسَّرة عنكَ لغيركَ في ذاتِ الوقتْ فهوَ عندئذٍ ما قامَ إلاّ بِدَلْهَمَتكْ وزيادةَ همّك وما عليكَ إلاّ الإهتمام الحريصْ لشأنهِ وتكون أكْرم وأكْبر!
الّذي يدّعي أنّه مستنيرٌ ونورُ حكمةٍ لا تقْبل النّقاش أوْ التّوقّف عندها فهوَ لا شكّ معتم بمتعة!
أنْ تلفّق لآخر ما ليسَ فيه فلا أنْتَ فَلَقْ وَلاَ ضير من أنْ يكونَ كذلك!
|
مُذَكِّرَة اعتِقَال مُخْ
تَلَفْ !