،
وَقَفتُ لِـ بُرهه أُفَكِر وَصَوتُ الصَّمتِ يُربِكُني
وَالظَّلامُ يَحومُ حَولَ حُنجرَتِي الباردَه
لِـ تَنفَجِر صَرخَةٌ حَادَّه وَتَرتَفِع صَوب الله
لِمَ يَاربَّ قُلوبُهم مُتَلوُّنَه
وَخَنَاجِرَهُم سودَاء
وَلِمَ لايَسهُل عَليَّ إزالْتُهم مِن عَالمِي
كَ طِلاء أظَافِري..؟

وَلا جَوابَ يُذكَر
أترَاجَع بُضعَ خَطواتٍ لِـ الخَلف
أُستَرِق النَّظر لِـ أصَابِعي النَّحيله
أُهَنْدِم يَاقَتِي المُزَكرَشه بِـ خُيوطِ مَغربيَّه مُلَّوَنه
أتَحَسس تِلك الوَرْدَه الزَهريَّه
الـ غَرسَتهَا أُختِي بَيْنَ خِصلاتُ شَعري
وَارحَل بِـ هُدوءٍ تَام
هُدوءٍ تَااااام
‘،