مريم لسحر قلمك حكاية ولبدايات الدهشه حكاية أخرى
لي نبوءه لا تخيب بأذن الخالق
قلمك يمتطي الوعي ويعدوا الجمال
مجازف بشاعريه تجمع الكثير في قالبها العميق
أن النص اعلاة من النصوص التي تعتمد على شكلها الكتابي وهذه شيمة أجدها في النصوص الحديث التي تبحر بنا لروح النص بموسيقاه الداخليه تذوب القافية والوزن
ويبقى الشعر حاضر بهيبته وعذوبته وبهائه
وهنا يكمن سر أبداعك وثقتي في نصوصك النثرية
عَلّمني الغيمُ أنْ أرضى
بِضبَابيّةِ حُضوركَ ..
أنْ أقْطِفَ السُنبلةَ مِن فَمِ
الرَصيفِ الجَائِعِ , وَهو يَتوسلُ
حَنيناً أنْ أُبقيني عَلى حَافتهِ
عَابرَةٌ , تُلّونَ الغِيابَ إلى قَوس قُزحٍ
مِن حُضوركَ !
أنْ أنَامَ , وَفي فَمي دَعوةٌ يَتيمةٌ أنْ
تَأتِي إليّ , وَفي كَفِّكَ قَلبي .. قَلبي
الذي أوْدعتُكَ إياهُ ذَاتَ جُنونٍ !
أنْ أفيْقَ عَلى إزميلِ رؤَآكَ البِكرِ
فِي صَهيلِ الفجْرِ الأزرقِ , وَهو
أنْبلاجٌ آخرَ لِقصةٍ , حَكتها جَدّةُ
الحَي , وَآمنَ بِها صِبيّةُ الدَارِ !
الله الله كم يعجبني الابحار في نشاز الكلمة الموحي
الدال المقصود الذي لا ياتي عبثا
كم يعجبني النص الذي يمزج المشهدية والسردية في تداخل دقيق تكاد ان تميزه
كم يعجبني مستوى اللغه الجميل الراقي
كم تعجبني القصيدة الحكاية ..
كنت هنا اراهن على هذا الادب النتي الجديد القديم