أتدلى مع عقرب الساعة على نتوء الست
ولكن بعضٌ من عقربها ممسكٌ بي وصافرة الدقائق تصرخ صفر،والموعد أضمر شيئاً من رهبة الواقع وكل مابي من أماني بدأت تتبخر من أتقاد نار الإنتظار وأحتضار ثوانيه ليقدح حياة المنتظر حضوراً وكأنه سلب الحياة من هناك ليمنحها للهاهنا،ويقظه الحدث تحدثك أرتباكاً لتحكيك جملةً وتفصيلا ، وكان اللقاء هوس عاشقين وجنون مفرط لا شفاء له ولا مهرب منه،ويغيب العقل والمنطق لينطق اللاشعور وتحكيهم لغة اللا إدراك وكل مافي المشهد تناثر فرحاً بعد إعتصار الأماني خمراً من أمل الحلم حدثاً يطرق أبواب الحقيقة واقعاً.