.
.
فَتَتَدَفَق امَنْيَات صَّعْبَة الْمَنَال مِن بَيْن حُرُوْف الْوَجْد
لـِ تَرتطم أَلْوَان الْنَثْر بِقُوَّه مَع القَدر
وَيُحَدِّث ثُقْبَا بِقَلْب الْوَرَق
وَتَتَسِرّب الْمِحْبَرَة قَطْرَة ،قَطْرَة
وَيُنْهِك الْوَرَق
وآياتَ الشوقِ تَتَبَعْثَر مِن الْوَجَع
فَيَرْتَعِش الْقْلُم
وَيَتَوَقَّف الْنَّزْف بَيْن أَرْوِقَة الْكُتُب !!
.
.
.
المحبرة ، القلم ، الورق
وانثى قادرة على هز عرش الكتابة
لتتدفق الألوان عبر ثقب الورق معلنة ولادة كاتبة من العيار الرفيع
فخامة هذا الحرف لم تخلو من الحس الأنثوي الذي اضفى على النص روح هائمة
بين قلم منسكب وورق ممزوج بلون اللذة
ثقبتي الذائقة ومررتي بيني وبين ذائقتي فوقفنا جميعا احتراماً لوعي سموك
رائعة بحق وهتانه يا غيمة الابجدية
ابارك لنا وجودنا معك في ابعاد
اذهبي لشكراً واسأليها هل تستحقك ؟ ستجيبك بنعم .. لا تعيريها اهتمامك
فشكراً لله عليك وشكراً لثقة كلمة شكرا بنفسها وهي تحاول الإلتصاق بسمو عطرك
دعي شكراً لنا نرددها بيننا ودعينا نمسك بكل الشكر عل وعسى ان نجد مفردة تليق بك اكثر من شكراً
همسة:
انيقة يا سيدتي ، حرف وصورة ومقطوعة .. وكل ذلك ما هو إلا انعكاس لروح الأنثى بداخلك
شقران الزيادي