حوارات :
قالت:
كم أنثى بعدي عشقت؟
قال:
لم أرى أناثاً بعدكِ
فقالت:
أ هو جنون عشق؟
فقال:
هذا أقل وصفٍ له
فقالت:الحب موتٌ وألم!
فقال:
أحبكِ ، رغم أن كل لحظاتي موتاً بكِ
إلا أنني أعشق ذلك الموت المؤدي إليكِ .
.
.
ورغم الحب والوجع إلا أن الصمت لغة
فيها نزف وعزف فيها كل التناقضات
وما يقض المضجع .
.
.
وهوس العشق أوحى له إن أرسل قلبك لها
فأرسل لها قلبه
فقالت:ماهذا؟
فقال:قلبي المتوقف نبض يتلهف لكهرباء يديكِ لكي ينبض بالحياة من جديد .
فقالت:يشاركه مافي صدري.
فقال:مافي صدركِ قدري
فقالت:هو أشتياق
فقال:الشوق حولني رماد
.
.
وبعد زمن أستوقفته ثم قالت:
روحي معك
قال:
أنا الأكثر حرصاً عليها
قالت:
ردها لي
قال:
وهذا الفارق بيننا
أنتِ تطلبي الصعب
وأنا ألبي
فهل عرفتي من منا يحب بصدق ؟
.
.
.
.
.
ويا حزن هالساعة
ويا عتمة ثوانيها
غابة حزن
وأشجارها مكتضه
وأغصانها متداخله
وأوراقها أشواك
تغرس ولا ترحم
وتوردني لحتفي
رغم الصبر والباس
.
.
الآن الساعة الثالثة
لا بل الساعة لاهثه
للشروق
والأرق
متغلغل بدواخلي
والنوم قد رفض الحضور
.
.
وبعد هذا :
كتبتكِ
ثم
تبتكِ