سلمى وقد زاد اشتياقي للهوى
لكأنكِ صرح جميل قد هوى
كان الفؤاد بسحر اسمك ينبض
واليوم قد سكن الفؤاد من اللوى
أوَ تذكرين حبيبتي كم داعبت
شفتاي خدك فرحةً وتبسما
أم كم مددتِ لي البنان برقة
فلمستي جرحي بالبنان كبلسما
قد عشت أحلاما أراكِ كزهرة
بتلاتها الفجر الندي المخملا
ففتحت عيني ذات سهو كي أرى
حلمي الضحوك وما اعتلاه تعبسا
أيا ابنتي ،،
عيشي سعيدة بظل غيري فإنني
سأموت أحلاما وأفنى تأملا
رسالة تخيلية لطفلتي التي لم تأت بعد 