السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.. من جديد بعد انقطاع ..
نصف شعري شعر .. والباقي وعيد
ليت قومي يفقهون الا شوي
ما كتبت الشعر الا بالوريد
يا زمن اخاف ان تقلب علي
باقي من الشيطنه بعض القصيد
بعض من ليل الوجع .. والبعض ضي
يمكن اسرج يومها خيلٍ فريد
ويمكن ان الموت ياخذ كل في
يا زمن الحق به مثل الطريد
كل ما تلحق به يشرد لـ ري
كم لقيته مستظل تحت الجريد
كنت اظنه مات .. واثاريه حي
ينتظر شمسٍ تجيب الصبح عيد
يرتوي باشراقها الضميان .. مي
ما بقى يا لحق للاخلاص كيد
قم ايشلك للتعب واطويك طي
واخرى
لا تسألوني .. في السنين اللي مضن وين القصيد
مثل النخل كان الطموح وكنت انا مثل الضباب
مالي غذا .. الا الهوا .. والماء .. واحلام الجريد
مازاد فيني .. لكن اصبح واقعي مثل السراب
ذقت الفرح والحزن مخلوطين في طعمٍ جديد
في ضحكتي غايب .. وفي دمعي مثل ضحكي .. غياب
عايش بعيد من الفتن .. لاتعتوني بالشريد
تدرون كلنا من تراب وراح نرجع للتراب
يوم انبعد مني .. ومن لحمي .. ومن حبل الوريد
والناس تودع جسمي الهامد كتوديع الغراب
واصبح وحيد بوقتها .. وارقب متى أبعث وحيد
في هول يومٍ .. اجعله ربي لنا يومٍ مثاب
وبيتدي واقع بعدها .. واقع الوعد الوعيد
الواقع اللي الكل يبعث فيه في عمر الشباب
الواقع اللي الكٌل يٌبرز .. مايظل فعلٍ قعيد
يصبح بصرنا اكالحديد وينكشف عنا الحجاب
الواقع اللي الرب يسأل .. من له الملك الفريد ؟!
من دون اجابه يابشر .. الحال ينطق هو الجواب
الواقع اللي من يديها المرضعه ترمي الوليد
واللي به الصحف اتطاير .. كل منا له كتاب
في وقتها في النار يٌلقى كٌل كفارٍ عنيد
اللي اجاه الذكر .. واستكبر .. وماقد يوم تاب
الواقع اللي النار تسأل ربها هل من مزيد
وللمتقي جنات وانهارٍ لهُ منها شراب
يأمر ويفعل مايبي .. كل شي عنده لو يريد
مابين هوجاسه وبين النطق كل شيٍ مجاب
الكل عايش في سبات وكن هالواقع بعيد
تفرق سما .. مابين هالواقع .. وواقعنا المصاب
يا فاهمٍ ردي خطا .. يا جاهلٍ ضعف الشديد
ياللي تقول شدخل الاشعار في يوم الحساب
لو يمتلي قلبي صدا .. ويدوم في ذكر المجيد
أفضل من انه يمتلي اشعار تغوي للخراب
والله لو همي القصيد .. ان كان جبته كالعبيد
لكن همي فاق هم الشعر .. واصبح في الكتاب
واجهت صعوبه في تنسيق القصيده فعذرا لكم