من أول يوم للثورة وهم يدّعون أن " بلطجية " هي التي فعلت كل " البلاوي " للإيقاع بين الشرطة والشعب أو الشعب والجيش أو الشعب و البلطجية 
من موقعة الجمل .. قالوا بلطجية .. وكان خلف كل هذا مسئولين كبار يجاملون الريس
ل كنيسة إمبابة .. قالوا بلطجية
ل موقعة ماسبيرو .. وقالوا " بلطجية "
ل محمد محمود .. وقالوا " بلطجية "
حتى السحل اللي كان بميدان التحرير قدام عيونا بأيادي الشرطة العسكرية والداخلية قالوا لنا " دول بلطجية بس لابسين ميري " 
إلا و سبحان الله في موقعين لا يقترب منهم " البلطجي "
ميدان العباسية
والانتخابات
شيء غريب يدعو للتعجب والتفكير
لماذا لم يقترب بلطجي واحد من ميدان العباسية
ولماذا لم يقترب بلطجي واحد من أي لجنة انتخابية في المرحلة الأولى وحتى اليوم في المرحلة الثانية
أنا لا أشجع البلطجية بالعدول عن موقفهم النبيل تجاه القضيتين لا على العكس
فهم بذلك يحترمون الرأي والرأي الآخر بكل نبل أخلاق وشهامة
بل أشكرهم من كل قلبي على موقفهم الشهم وروحهم الوطنية الجميلة
والتي من خلالها رفعنا " روسنا " فوق
أشعر والله أعلم أن الأمر له علاقة باللي ما " يتسموش " واللي يجعل كلامنا خفيف عليهم
لحسن المحاكمات العسكرية " دايرة في البلد " للي يجيب سيرتهم بحاجة وحشه