ذَبَلْك الصباح
وأغرقكِ أكثر
للأنتظار
البائن
بلونكِ الشاحب
لعيونكِ الي تتقرب
لكلكِ الي يحاكي الصورة
لبعضكِ الي يخبئ أحداثة
للحروف الي تتلهف الأسطر
للمر في لمحة أشفاهك
للشفاه الي تستنطق الساعة
للساعة الي تتحرك ولا تقدر
للبطئ الي يطلب الارجل
مسير بعجل ولو مره
لي وللنبض الي بداخلي يتمخطر
يردد إسمكِ وبه يتفاخر
أنكِ تتلهفيه
وبحضوره كل مافيكِ يسْكر