للهِ دَرُّكـِ يا "طُموحُ" إذا دَنا
مِنْكـِ التَوَجُّعُ قُلتِ لـ الوَجَعِ انثَنِ
تختالُ فيكـِ كَرامةُ الشُرفاءِ مِنْ
نسلٍ كَريمٍ مِنْ يَزيدٍ أو بَنيهْ
قَومٌ يَغارُ النَجْمُ مِنْهُم إن بَدَوا
هاماتُهم وجِباهُهُم لا تَنْحَني
كَمْ شَمَّروا عَنْ ساعِدٍ طَلَباً لِما
يَعْلوا بِهمْ لا ما يَؤولُ إلى دَني
قَومُ تُقاةُ عِزُّهُم في دينِهِمْ
وخُطاهُمُ عَنْ دَرْبِهِ لا تَنْثَني