إنَّ عاماً إفتُتح بمطر لهو حقيقٌ بأن نتفاءل به !
و مع ذلك وجدتُني أبكي ،
فالأعوام التي تذهب تفصلني و تُبعدني عن راشد كثيراً ،
و لا أرى أن رؤيا أمي تحققت ،
و لا أراني إلّا مُتمسكة بجلبابِ الذكرى كلما كبرتُ
و تقدم بي العمر أكثر !
التمتمات اللاواعية لا تنفَك من عقولنا
في المطر الغاسل وغيره ،،
وجلباب الذاكرة لا يقينا من مطر الحلم ..
،،
..