[شهيق ورده]

يآآآهـ !

علي.. لما كُلُّ ذلك؟!

كُنْتَ شقْشَقَة صُبْح..



فتوسَّمَ فيكَ الإغْراقُ وأداً يتلُوهُ وأد؟!!


كمْ نندَلِقُ وراءأطْرافِنا..

نتأرجَحُ ضمن أعْجُوبَة الهَوى ..على وثيرِ غمامْ..

وحينَ تنْقَشِعُ زغْلَلَه.. كانتْ بفِعْلِ فاعِلْ..

يتراءى سرابُهُم طائرِ شُؤمْ!!







أتعلمُ ما خطْبُنا حين تداعي؟!

أننا لا نحتفِظ بمنْطِقِ السلامَةُ أولاً!!

نَهِبُ جوارِحُنَا بـ سذاجَةِ طِفْلِ الخامِسَه ..لا لا ..طفلُ الثالِثَه..

حين يتَقَّلى بلظى جمْره..لأنَّ لذَّة الرُطَبْ أعْياهُ وأعْماه!!



"ما في صُوتِي أي شيء..كِنْت ساكِتْ..و نامَتْ عيونِي شوي !!"



لما حَكَيْتَ !!

لما أتيت!

كُنَّا بِخير قبل هذا !!

لا ..كُنَّا على أقلِّ تقدير نسخرُ من بلاهَتِنَا..

ونتساقَطُ أشْلاء..حين تَضُّج المآقي بـ ذكرى هُمْ!!


ونعاودُ لمْلَمَة بعضِنَا ... ونفقِدُ بعضُهُمْ..

لا يهم.. فلنُجَرِّب أقنعة الأنانية لحْظَه...

ونحاول أن نكون كما مسخٍ تَأنَّقَ

ليمْتَصَّ أودَاجُ البراءةِ..و يرحل!!


علي ..


لستُ أدري ما أهْذِي!!

رُبما إن علِمْتَ ما جَلَبَكَ على نزفٍ هُنا..

ستعلم ..أن وَجَعُكَ يُثيرُ صناديقاً كُنَّا نحاول وأدُها فأنهَكَتْ أوصالُنا وتصْلانَا سَقَر

فكُلُّ من يتلَصَّصُ على رمادِ غيره..

ستلحَقُ بِهِ لعْنَةُ الإحْتِراآآآق.. إيذاناً بإغْراآآآقْ!!


ورغم ما كان ..

القرْحُ يَهُونْ..

حين تُقابِلْهُم..

و إنْتَ طَيِّبْ..وغير هذا ما يِهِمْ!!